أ ش أ
افتتح السفير المصري في نواكشوط ماجد نافع مصلح، مساء اليوم الخميس في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وسط حضور رسمي ودبلوماسي رفيع، أول معرض للفن التشكيلي ينظمه المركز الثقافي المصري في نواكشوط برعاية السفارة المصرية في موريتانيا.
وخلال المعرض الذي احتضنه المركز الثقافي قدم طلاب مدرسة الفن التشكيلي التابعة للمركز الثقافي المصري في نواكشوط، لوحات تحت عنوان "تشكيليات موريتانيا يكسرن حاجز الصمت" عشرات اللوحات التي توزعت بين اهتمامات المرأة الموريتانية.
وأكد السفير المصري أن المعرض الذي يتزامن مع الثامن مارس عيد المراة ياتي ضمن الاهتمام بالمرأة الموريتانية والدور الذي تقوم به.
ومن جانبه، أكد المستشار الثقافي المصري مدير المركز أهمية الاحتفالية التي يتم خلالها تخريج أول دفعة من الفنانات التشكيليات من مدرسة الفن التشكيلي التابعة للمركز.
وأضاف أن هذه المدرسة تشكل بالإضافة إلى مدرسة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ومدرسة المرسح بالمركز تحدي جديد يسعى المركز المصري من خلاله إلى تعزيز التعاون مع الجانب الموريتاني من خلال تكوين الكوادر الموريتانية الشابة.
وصرح الفنان خالد ولد مولاي إدريس أن المعرض يأتي ضمن تحسين وتنويع مصادر التعبير عن قضايا المرأة من خلال الفن التشكيلي.
وتتنوع مواضيع اللوحات المعروضة بين مشاكل التسرب المدرسي والتفكك الأسري وغيرها من المواضيع الخاصة بالمرأة.
وتعتبر مدرسة الفن التشكيلي التابعة للمركز المصري في نواكشوط أول مدرسة من نوعها في موريتانيا أسسها المستشار الثقافي المصري مدير المركز الدكتور نشأت ضيف بتعاون مع الأستاذ الفنان خالد ولد مولاي إدريس.
ويسعى المسؤول الثقافي المصري في نواكشوط من خلاله جهوده الكبيرة في تعزيز التعاون المصري الموريتاني إلى تكوين كوادر موريتانية شابة في مختلف المجالات الثقافية.
وشكلت المدرسة اهتماما رسميا وشعبيا كبيرين في نواكشوط خلال احتفالية المركز الأخيرة في معرض ركز خلاله الفنانون الطلاب على الأبعاد التاريخية والاجتماعية والتعليمية من خلال استنطاقهم لسنوات خلت، شكل فيها المركز المصري الصرح الثقافي الأساسي بدون منازع في عاصمة موريتانيا.
ويلقى المركز الثقافي المصري في نواكشوط اهتماما كبيرا في الأوساط الرسمية والشعبية ويقبل عليه الموريتانيون والأجانب بشكل كبير للتمتع بالمعارض الأثرية والنشاطات المختلفة والتعرف على حضارة مصر العريقة.