ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن عضو "بارز " في "مجلس الدوما" الروسي، اليوم الاثنين أن روسيا نشرت "صواريخ إسكندر" المتطورة القادرة على حمل رؤوس نووية في منطقة "كالينينجراد "على بحر البلطيق.

وكانت روسيا قد أعلنت أن عمليات نشر سابقة "لصواريخ إسكندر" في "كالينينجراد"- وهي جيب روسي بين بولندا وليتوانيا - تعتبر مؤقتة، وتمثل ردا على تعزيز الولايات المتحدة قواتها في منطقة البلطيق.

وتقول "واشنطن" إن نشر مثل هذه المنظومات الصاروخية قرب دول البلطيق وبولندا - العضو في حلف شمال الأطلسي - يزعزع الاستقرار، فيما أعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن نشر الصواريخ يشكل تطويرا دائما للقوات الروسية في المنطقة.

وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدفاع بمجلس "الدوما " قد صرح اليوم بأن منظومات "صواريخ إسكندر" أرسلت إلى "كالينينجراد" لكنه لم يحدد عددها أو إلى متى سيستمر نشرها.

وتعد "إسكندر" منظومة صواريخ "باليستية" متنقلة يرمز لها حلف شمال الأطلسي باسم "إس.إس-26 ستون" وحلت محل صواريخ "سكود" السوفيتية.

وتطلق المنظومة صاروخين موجهين يصل مداهما إلى خمسمائة كيلومتر، ويمكنهما حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.