أ ش أ
تعهد سفير ألمانيا لدى ليبيا، كريستيان بوك، بدعم بلاده لإدارة أمن السواحل الليبية، مؤكدًا أنه سيجرى «وضع آلية للتعاون فى هذا المجال بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في بلاده»، معربًا عن سعادته بالاطلاع على آلية عمل داخل الإدارة فى طرابلس.
جاء ذلك خلال اجتماع مدير إدارة أمن السواحل رئيس غرفة العمليات المشتركة، العقيد طارق شنبور، مع السفير الألمانى لدى ليبيا كريستيان بوك والوفد المرافق له، اليوم الخميس، خلال زيارته مقر الإدارة فى العاصمة طرابلس.
وقالت إدارة الإعلام والتواصل بمجلس الوزراء، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، «إن الاجتماع تركز على كيفية دعم أمن السواحل تقنيًّا، وتنمية قدرات منتسبيه لمكافحة الهجرة غير المشروعة، فى ضوء العرض الألمانى لدعمه»، مشيرة إلى أن العقيد طارق شنبور وضع السفير الألمانى «فى صورة عمل الإدارة فى مكافحة الهجرة غير المشروعة».
وخلال الاجتماع، قدم العقيد طارق شنبور للسفير الألمانى عرضًا حول الهيكل التنظيمى لإدارة أمن السواحل وآلية العمل المتبعة فيها، باعتبارها من أكبر الإدارات التابعة لوزارة الداخلية، التى تضم أكثر من 4 آلاف عنصر ما بين ضباط وضباط صف متخصصين فى الجانب الأمنى والبحرى على طول الساحل الليبى، فضلاً عن إشرافها على عشرة فروع تتبعها 55 نقطة بحرية من امساعد إلى رأس إجدير على مسافة 1960 كيلو مترا.
وأشار شنبور إلى أن إدارة أمن السواحل «بمنأى عن الصراع السياسى الجارى حاليًّا، ولها تواصل مباشر مع آخر نقطة فى الشرق الليبى من خلال التقارير اليومية»، كما أشاد «بتعاون الإدارة مع جهاز حرس السواحل التابع لوزارة الدفاع في مكافحة الهجرة غير المشروعة والتهريب، من خلال الغرفة المشتركة التي يقوم بالإشراف عليها»، وفق إدارة التواصل.
وبدوره، أكد رئيس مكتب العمليات البحرية، الرائد محمد النايض، للسفير الألماني أن الإدارة «تقوم بالأعمال الموكلة لها وفق الإمكانات المتاحة بامتلاكها عدد 8 زوارق بحرية»، مضيفًا أنها «بحاجة لبرنامج تدريب مكثف لمنتسبيها فى الوقت الراهن وتجهيز غرفة العمليات البحرية حتى تستطيع أداء مهامها بالتواصل مع كل الفروع والنقاط».