طالب حزب المؤتمر، العالم، بجميع منظماته الإقليمية والدولية بوقف مصادقة ما يسمى بـ"اللجنة الوزارية للتشريعات" فى حكومة الاحتلال على قانون "منع رفع الأذان"، معتبرًا ذلك دليل على عنصرية سلطات الاحتلال الصهيونى، واستمرار سياساتها الرامية لتهويد مدينة القدس.
وقال عمر المختار صميدة رئيس الحزب، إن هذا العمل ينضح تطرفًا، وعنصرية تجاه أبناء الديانة الإسلامية فى القدس، مؤكدًا أنّ صمت المجتمع الدولى عن سياسات إسرائيل غير الشرعية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، جعلها تنتهك حقوق الإنسان الفلسطينى فى أبشع صورها من أعمال قتل واعتقال للنساء والأطفال وكبار السن، من أبناء الشعب الفلسطينى الأعزل.
وطالب المختار من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى الإسراع، فى اتخاذ الخطوات التى تكفل تراجع اسرائيل عن هذا القرار الظالم، والذى يمس مشاعر أكثر من مليار مسلم على مستوى العالم والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلى، حتى تكف عن جميع ممارساتها غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطينى، والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس.