قال رئيس البعثة الروسية للقارة القطبية الجنوبية ألكسندر كليبيكوف، إن مجموعة من العلماء التابعين لمعهد بحوث القطبين الشمالي والجنوبي قاموا بحفر ثقب في الجليد بالقرب من المحطة القطبية الروسية (فوستوك) لدراسة تغير المناخ في كوكب الأرض على مدى الـ2000 عام الماضية والتنبؤ بالتغيرات المستقبلية.
وأضاف كليبيكوف، في تصريحاته لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن فريق البحث جمع عينات جليدية عالية الجودة من ثقب بالقرب من محطة فوستوك (التي تعمل بوسط القارة القطبية الجنوبية منذ عام 1957)، وسيساعد ذلك في دراسة تغير المناخ على الأرض.
وأضاف كليبيكوف أن تلك العينات سيتم نقلها إلى سانت بطرسبورج على متن سفينة اكاديمك فيدوروف للبحوث في 10 مارس المقبل.
ويتضمن المشروع الذي تم تنفيذه مع علماء فرنسيين، حفر حوالي 10 ثقوب في وسط القطب الجنوبي لمقارنة النتائج والخروج باستنتاجات بشأن تغير المناخ، وقد قامت البعثة بالفعل بحفر ثقبين بعمق 70 و 40 مترا حتى الآن.
كما أوضح كليبيكوف أن البعثة استمرت في حفر ثقب للوصول إلى بحيرة فوستوك وهي أكبر بحيرة تحت الجليد في القطب الجنوبي والتي يعتقد بأنها موطنا لبعض الكائنات الحية.