يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى كبح الدور الإيراني في المنطقة، وتباحث الأوضاع في سوريا، خلال زيارته التي بدأت، أمس الخميس، إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في بداية اللقاء، شكر "نتنياهو" الرئيس الروسي على تمنياته الطيبة بمناسبة احتفال الشعب اليهودي بعيد "البوريم"، الذي يبدأ غدًا السبت، مؤكدًا على الخطر الإيراني الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط بأكملها، وليس إسرائيل فقط.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي سيعبر عن معارضة إسرائيل القوية لوجود القوات الإيرانية على حدود بلاده الشمالية وفي البحر الأبيض المتوسط، في سياق المحادثات مع الرئيس الروسي"، وأضاف البيان بأن "هضبة الجولان لن تكون جزءًا من أي مخطط سيتم على خلفية الأوضاع في المنطقة".
ووصل نتنياهو، الخميس، للقاء بوتين للمرة الثالثة خلال عام، وكان في استقباله في المطار نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الروسي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني ميخائيل بوجدانوف، ومن المتوقع أن تتم، خلال اللقاء، مناقشة التنسيق العسكري القائم بين البلدين لضمان عدم حصول مواجهة بين جيشي البلدين في الأجواء السورية.