قال الدكتور سعيد
اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورا كبيرا في ملف المصالحة
الفلسطينية وإحداث التوافق بين الفصيلين الفلسطينيين "حماس" و"فتح"،
في ظل التحديات التي تواجه الطرفين لإنهاء الانقسام الدائم منذ ما يزيد على 10
سنوات، مضيفا أن هذه التحديات يمكن التغلب عليها.
وأوضح في تصريح
لـ"الهلال اليوم" أن زيارة وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية الحالية
للقاهرة سببها الرئيس بحث قضية المصالحة الفلسطينية وإتمامها، بعدما شهدت تعثرات
خلال الفترة الماضية لأسباب عديدة، مضيفا أن الداخل الفلسطيني يجب أن يتحد ليصبح
صوتًا واحدًا وموقفًا موحدًا.
وأكد اللاوندي أن القاهرة
طرف محايد لا تعمل لصالح فصيل على حساب آخر، إنما تعمل لخدمة الشأن العربي والشعب
الفلسطينية، مضيفا أن مصر متمسكة بإتمام المصالحة لأنه لا بد من إنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي
الفلسطيني في ظل تحديات داخلية وخارجية تحيط بالقضية الفلسطينية.
كان
وفدًا من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى للحركة قد
توجه إلى القاهرة أمس للقاء مسئولين مصريين لبحث استكمال تنفيذ المصالحة
الفلسطينية، حيث تستمر الزيارة عدة أيام، وقال المتحدث باسم الحركة إن الزيارة تأتى ضمن ترتيبات
مسبقة، وفى إطار جهود الحركة للتشاور مع مصر للتخفيف عن أهل قطاع غزة، واستكمال
تنفيذ اتفاق المصالحة على أساس اتفاقي 2011 و2017.