انضمت وزارة الداخلية البريطانية، لشركة ذكاء اصطناعي في لندن تعمل على تأسيس برنامج بإمكانه رصد أعمال التطرف على الإنترنت.
وذكرت صحيفة (تلجراف) البريطانية - في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن البرنامج تبلغ تكلفته 600 ألف جنيه استرليني، ويمكنه الكشف تلقائيًا عن أي دعاية لتنظيم داعش ويمنعها قبل أن يتم نشرها على الإنترنت.
ويقول بعض وزراء بريطانيا إن البرنامج يمكنه كشف 94% من الدعاية التي يبثها تنظيم داعش بنسبة دقة تصل إلي 99.9%.
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، آمبر رود، "هذا يعد مثلًا مقنعًا للغاية فيما يخص حقيقة إمكانية الحصول على المعلومة المطلوبة للتأكد من أن هذه المواد لا يتم ترويجها على الإنترنت في المقام الأول".
وأضافت رود - خلال زيارتها لسيلسكون فالي في الولايات المتحدة لحضور اجتماعات مع شركات اتصالات لمناقشة كيفية معالجة المحتوى الإرهابي على الإنترنت - أن "هدف مقاطع الفيديو هذه هو التحريض على العنف في مجتمعاتنا وتجنيد الأشخاص لصالح قضيتهم (داعش) ومحاولة بث الرعب في مجتمعنا".
وذكرت شركة الذكاء الاصطناعي - التي تعمل على تطوير البرنامج - أن البرنامج سيتم نشره عبر (فيسبوك وتويتر وجوجل)، فيما ذكرت وزارة الداخلية إنها ما زالت تبحث عن شركات تكنولوجيا أصغر تريد أن تستخدم هذا البرنامج.
وجاء إعلان تطوير التكنولوجيا الجديدة بعدما أظهرت تحليلات وزارة الداخلية البريطانية، أن مؤيدي داعش يستخدمون أكثر من 400 منصة على الإنترنت لنشر مواد خاصة بهم في عام 2017.