صرح رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي اليوم الثلاثاء، بأنه سيستمر في حشد الشعب الأوكراني ضد السلطات في كييف من الخارج، وذلك بعد ترحيله من أوكرانيا.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن السلطات الأوكرانية كانت رحلت ساكاشفيلي أمس الاثنين من أوكرانيا إلى بولندا بعدما ألقي القبض عليه في مطعم بكييف.
وقال ساكاشفيلي خلال مؤتمر صحفي بوارسو اليوم، إن عملية ترحيله تمت بالقوة وإنها تخالف القوانين الدولية.
كما وصف ساكاشفيلي السلطات الأوكرانية بالفاسدة، متوعدا بأنه سيجد طريقة للعودة مرة أخرى لأوكرانيا.
يُذكر أن شاكاسفيلي غادر جورجيا في عام 2013 في أعقاب مظاهرات دعت للإطاحة به، تولى بعدها الرئيس الحالي جيورجي مارجفيلاشفيلي رئاسة البلاد، وحرك مكتب المدعي العام تهما جنائية ضده عام 2014 واتهم باختلاس مبالغ كبيرة من ميزانية الدولة لاستخدامه الشخصي، وسحبت منه الجنسية الجورجية عام 2015 بعد حصوله على جواز سفر أوكراني.
وقاد ساكاشفيلي بعد ذلك عدة تظاهرات مناوئة للحكومة في كييف وطالب خلالها باستقالة الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.