وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، اليوم الثلاثاء ، أن بابيس كان يقاضي معهد ذاكرة الأمة السلوفاكي، الذي يحتفظ بأجزاء من ملفات شرطية سرية خاصة به، حيث أكد المعهد أن الملفات تحتوي على دليل يشير إلى أن بابيس كان عميلا.

وينفي بابيس، من جانبه، هذا الأمر، فيما كانت محاكم سلوفاكية قد حكمت سابقا بعدم وجود دليل على تلك المزاعم. 

وأمرت المحكمة الدستورية في سلوفاكيا العام الماضي محكمة إقليمية في براتيسلافا بالنظر مرة آخرى في القضية بناء على طلب من المعهد.

يشار إلى أن حزب بابيس المسمى بحركة "أنو" (نعم)، فاز في الانتخابات العامة التي جرت في أكتوبر الماضي، لكن حكومته فشلت في الفوز في تصويت منح الثقة الإلزامي الذي أجري في البرلمان الشهر الماضي، واضطرت إلى تقديم الاستقالة، إلا أن الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، قد طلب بابيس بمحاولة تشكيل حكومة مرة أخرى.