أكد اللواء محمود منصور مؤسس المخابرات
القطرية، أن جماعة الإخوان الإرهابية هي «الطرف الثالث» منذ أحداث يناير 2011.
وجدد تأكيده خلال مداخلة هاتفية ببرنامج
"الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" أن عناصر الإخوان
هم من وقفوا وراء أحداث ماسبيرو ومحمد محمود وحادثة مقتل الشيخ عماد عفت خلال المظاهرات.
ولفت إلى أن عناصر الإخوان كانت تتقدم
بالمظاهرات للأمام ومن ثم تتقهقر للخلف وتقتل المتظاهرين في ظهورهم، موضحًا أنه
شرح هذا الأمر مرارًا وتكرارًا وقدم الدلائل على ذلك في وقتها.
ورفض من جانبه إدعاءات المستشار هشام جنينة المقال من منصب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، حول حقيقة الطرف
الثالث مؤكدًا أنه يسعي من وراء ذلك للتشكيك في مؤسسات وطنه تمامًا كما اعتاد هلى ذلك
الإخوان.