تسبب إهدار التوصيات التي توصل إليها اجتماع عضوات حزب العيش والحرية بعد أن باتوا محل شبهة مجتمعية بعد نشر كواليس اغتصاب إحدى العاملات ومحاولات خالد علي وكيل مؤسسي الحزب التحرش بها دون تحقيق رادع يزيح شبهة التواطؤ مع خالد علي ضد عاملات الحزب وسمعتهن.
الهلال اليوم تنشر التوصيات المهدرة والتي تم التوصل إليها بدعوة من لجنة قضايا المرأة بالحزب، لنقاش موقف الحزب من الجدل المُثار، حيث أخبرت العضوات المحتجات بأن تلك التوصيات سيتم عرضها على اجتماع اللجنة التحضيرية وهو ما لم يحدث.
التوصيات المهدرة:ـ
1. تجميد عضوية خالد علي وكيل مؤسسي الحزب، كإجراء احترازي لحين الانتهاء من التحقيق.
2. اصدار بيان للرأي العام لتوضيح موقف الحزب من تبني الحملة، وتخاذله في إجراءات التحقيق من نوفمبر حتى فبراير.
3. إعلان تاريخ جاد ونهائي لانتهاء التحقيق وإعلان نتائجه للرأي العام.
وهددت عضوات العيش والحرية بأنهن سيلجأن للتصعيد وطرق كل أبواب الحصول على حقوقهن.