الدقهلية سارة زينهم

 

أدى إرتفاع أسعار الإسمدة الى نارا تحرق قلوب الفلاحين حيث أصبح هناك فارقا كبير يتعدى 70جنيها بين سعره فى الجمعيات الزراعية وسعره فى السوق السوداء.

 

حسن السيد فلاح من قرية درين يقول"الزيادة فى أسعار السماد تسببت فى خراب بيوتنا ومفيش أدامنا حل غير اننا نبور الاراضى دى “.

ويضيف"طن النترات وصل لـ 3ألاف جنيه بعد ماكان بـ 2000 وهنجيب كل الزيادة دى منين والمحاصيل أصلا مابتطلعش مكسب.

 

وبغضب شديد يقول على معروف – مزارع"هو إحنا هنلاحق الأيدى العاملة ولا مصاريف التقاوى والسماد ,ده حنا على مابنزرع الأرض بنكون صرفنا عليها أكتر من اللى هتجيبه  ومفيش حاجه جايبة همها.

الجمعيات أصلا مش بتفرلنا كل السماد اللى بنحتاجه عشان كده بنشترى من السوق السودا بأسعار مضاعفة ومش عارفين هنعمل يه  الغلا ده .. بهذه الكلمات بدأ عبد الفتاح – أحد المزارعين ,حديثه .

ويؤكد عوض سامى أن الحكومة لابد وأن ترفع أسعار المحاصيل لتتلائم مع تكلفة زراعة المحاصيل  سواء من أيدى عاملة أو السماد أو من غيره ,مضيفا أنه يجب على كل مديرية زراعة إعطاء دورات إرشادية للفلاحين تفيدهم فى عملية الزراعة.