أكد مستشار الرئيس الفلسطيني، نبيل شعث، أن روسيا والصين والهند والاتحاد الأوروبي أبدت الاستعداد إلى التوسط في عملية التسوية الشرق أوسطية بصيغة جديدة، متعددة الأطراف.
وقال شعث في حديث لوكالة "نوفوستي" نشرت مقتطفات منه اليوم الأربعاء، إن مسألة توسيع أطر التفاوض ليتحول إلى صيغة متعددة الأطراف، تُناقش حاليا مع الدول الخمس، دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول مجموعة بريكس وبلدان أوروبية وعربية وإسلامية أخرى، مضيفا: "بدأنا المفاوضات مع أوروبا وروسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا.. كذلك التقينا اليابانيين والكوريين".
وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن روسيا والصين والهند وأوروبا تلعب دول هاما في إدارة العمليات العالمية وجميعها أبدت استعدادها إلى بحث الشكل الجديد للتسوية.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن تلك الدول لم تتفق بعد على الصيغة الجديدة، مشيرا إلى أنها قد تكون 5+1 أو 5+4 أو 5+5 أو ستتبلور بشكل آخر، مؤكدا أنه من الممكن الشروع في تنظيم مؤتمر كبير حول الموضوع لينتقل بعد ذلك إلى العمل ضمن مجموعات أصغر.
وأكد شعث أن فلسطين لا تعارض انضمام الولايات المتحدة إلى شكل جديد لعملية التسوية، مشددا على أن السلطة الفلسيطية لن تعود إلى حالة الهيمنة الأمريكية التامة على عملية السلام "لإرضاء إسرائيل" كما كان في السابق.
ولفت شعث إلى أن الأمم المتحدة يجب أن تمثل أساسا للتسوية.