السبت 1 يونيو 2024

الأمم المتحدة: إزالة القنابل من الموصل تحتاج إلى عِقد كامل

14-2-2018 | 22:02

قال خبير في نزع الألغام تابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن القنابل غير المنفجرة ستظل منتشرة في مدينة الموصل العراقية لعقد من الزمن، مما يعرض مليون مدني أو أكثر للخطر ممن يريدون العودة إلى موطنهم بعد انتهاء سيطرة داعش على المدينة والتي دامت ثلاث سنوات.

وقال مدير برنامج دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، بير لودهامر، إن تدمير الموصل خلّف ما يقدر بـ11 مليون طن من الحطام، وإنه من المعتقد أن ثلثي المواد المتفجرة مدفون تحت الركام.

وأضاف لودهامر، في مؤتمر صحفي في جنيف: "تشير تقديراتنا إلى أن تطهير غرب الموصل سيستغرق أكثر من عقد من الزمن. لن تسمح كثافة وتعقيد (المواد المتفجرة) بإتمام عملية التطهير هذه في غضون شهور أو حتى خلال سنوات"، متابعا: "نحن نرى ذخائر أسقطت من الجو، قنابل تزن (الواحدة) 500 رطل تم إسقاطها، تخترق الأرض لمسافة 15 مترا أو أكثر. مجرد إخراج الواحدة منها يستغرق أياما وأحيانًا أسابيع".

وفي العام الماضي، أزالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام 45 ألفا من المواد المتفجرة و750 شحنة ناسفة بدائية الصنع في أرجاء العراق بينها أكثر من 25 ألفا في غرب الموصل وحده. وتحتاج مناطق أخرى مثل الفلوجة وسنجار إلى مزيد من الدعم لجهود نزع الألغام.