الجمعة 24 مايو 2024

صور.. قصة الحسناء المخادعة.. وحقيقة حضور أوباما والقذافي عيد المساخر

10-3-2017 | 17:41

عيد المساخر أو "بوريم".. مهرجان شعبى يحتفل بإنقاذ الشعب اليهودى من الإبادة أيام الإمبراطورية الفارسية، ويعد أكثر الأعياد شعبية فى إسرائيل، وتكون فيه عطلة دراسية.

 

المهرجان من المفترض أنه يخلد الأحداث التى يتم وصفها فى سفر "إستير".

 

وتروى القصة أنه قد بدأت الحكاية، قبل 3500 عام عندما قام ملك ملوك فارس "كورش" بالسماح لليهود بدخول البلاط الملكى، فوطدوا معه علاقة، تقوم على استدراجه بذريعة النصح وتقديم المشورة.. ومن ثم قاموا بتقديم شابة حسناء هى "إستر" لتعمل خادمة فى القصر الملكى، لكنها فتنته بسحرها وجمالها، وتزوجته، فتمكنت من أن تنتزع منه وعدا فاق وعد "بلفور" ينص على التالى "يأمر ملك الملوك كورش بعودة اليهود إلى فلسطين".

 

وفى الرواية العبرية، يحكى أن "هامان"، كبير الوزراء فى الإمبراطورية الفارسية آنذاك، بعث للملك الفارسى "كورش" رسالة فحواها "يوجد شعب ما مشتت ومتفرق بين الشعوب فى كل بلاد مملكتك، وسننهم مغايرة لجميع الشعوب، وهم لا يعملون بسنن الملك، فلا يليق بالملك تركهم، فإذا حسن عند الملك، فليكتب أن يبادوا".

 

وبمبادرة "هامان"، صدر أمر بذبح جميع اليهود فى الإمبراطورية الفارسية، وبالنظر فى سفر "أستير" يقال إن مؤامرة "هامان" أحبطت.

 

وعلى مر السنين، أصبح عيد المساخر، الذى يحتفل به بذكرى خلاص اليهود وإفشال مؤامرة الإبادة لـ "هامان"، فلذلك يتسم عيد المساخر بالمرح ويكون مثل عيد "كرنفال".

 

يذكر أن بعض المشاركين فى الاحتفالات كانوا قد ارتدوا أقنعة تحمل وجوه رؤساء مثل الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، والرئيس الليببى الراحل معمر القذافى.