تواصل محكمة جنايات القاهرة،
المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و26 آخرين من قيادات
جماعة الإخوان في قضية 'اقتحام السجون" والمتهمين فيها باختطاف وقتل ضباط وأفراد
الشرطة وإتلاف المنشآت العامة إبان ثورة 25 يناير.
وسمحت المحكمة للمتهم صبحي
صالح القيادي الإخواني، بالتحدث لها داخل قفص الاتهام، وقال إنه وزملاؤه المسجونين
لا يحيون حياة كريمة في السجون، وإنه موضوع في سجن شديد الحراسة بالمخالفة للقانون،
مطالبا المحكمة بتمكينه مقابلة دفاعه.
فيما علقت المحكمة قائلة
إن المشرف على السجون هي النيابة العامة وليس للمحكمة سلطة في ذلك.
وتعود وقائع القضية إلى
عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت
الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية: "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي
لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من
الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني
لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
جدير بالذكر أن المتهمين
في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم
الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود
عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي
وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.
تأتي إعادة محاكمة المتهمين،
بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام
مرسي وبديع وآخرين.
وأسندت النيابة للمتهمين
تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني،
وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب
عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد،
وضرب واقتحام السجون المصرية".