الأحد 24 نوفمبر 2024

الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى يواجه أزمة كبيرة

  • 15-2-2018 | 16:36

طباعة
يبدو أن الوضع فى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني يتجه من سيئ إلى أسوأ. حيث لم يعد الحزب ينتمى الى المعارضة، لأنه اختار أن يحكم مع الحزب الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه أنجيلا ميركل، ولا الى النظام، حيث لا يزال بإمكان ناشطي الحزب إلغاء توقيع عقد تكوين ائتلاف ، ولم يعد الاشتراكيون الديمقراطيون يعلمون ما هو وضعهم على الساحة السياسية . 

ومنذ مساء الثلاثاء، لم يعد للحزب رئيس، بعد استقالة مارتن شولتز رسميا من منصبه. وفى اليوم التالى، حاول مسئولو الحزب الآخرين أن يظهروا بمظهر حسن فى اللقاءات السياسية التقليدية ضمن فعاليات يوم "اربعاء الرماد" فى ألمانيا.

أوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية فى موقعها على الانترنت، مشيرة الى ان الحزب الاشتراكى الديمقراطى تراجع فى استطلاعات الرأى إلى أدنى معدلاته ب 16,5 % فقط من نوايا التصويت في آخر استطلاع أجراه المعهد الوطنى للعلوم التطبيقية "انسا"، متقدما ب 1,5 نقطة على الشعبويين من حزب "البديل من أجل ألمانيا".

وفي ضوء استطلاعات الرأى هذه، سيكون إجراء انتخابات جديدة كارثيا بالنسبة للحزب الاشتراكى الديمقراطى وقادته الحاليين . وفى فيلشوفين فى بافاريا، حاول أولاف شولز، رئيس الحزب بالانابة إقناع القاعدة بالتصويت لصالح العقد الخاص بالائتلاف . 

    الاكثر قراءة