أطلقت السفارة المصرية لدى نواكشوط، بالتعاون مع رجال أعمال مصريين وموريتانيين، مجلس الأعمال المصري ـ الموريتاني المشترك، بمشاركة شركات مصرية وكبريات الشركات والمجموعات الاقتصادية الموريتانية.
وذكر بيان نشر اليوم الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد اجتماع تأسيسي في دار سكن السفير المصري لدى موريتانيا سعادة السفير ماجد نافع مصلح، أنه تم إطلاق المجلس ليعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف البيان، انه سبق هذه الخطوة مشاورات مكثفة بين السفير المصري ماجد نافع مصلح والعديد من المؤسسات المعنية بالشؤون الاقتصادية والتجارية في موريتانيا سواء على مستوى الوزارات المعنية أو اتحاد أرباب العمل أو الغرفة التجارية والصناعية والزراعية بالإضافة إلى لقاءات مع العديد من رجال الأعمال والشركات الموريتانية التي رحبت جميعها بالخطوة.
وأكد أن الاجتماع بحث إزالة معوقات تدفق التجارة بين البلدين وتسيير رحلات جوية وخطوط برية مباشرة بين البلدين وتكوين شركات مشتركة وتنظيم زيارات للمعارض التي تنظم في كل من البلدين.
وأكد أنه سينظم في العاصمة الموريتانية نواكشوط معرض للمنتجات المصرية في نهاية أبريل وبداية مايو ألفين وثمانية عشر، كما يجري الترتيب لزيارة وفد موريتاني من رجال الأعمال والشركات العاملة في قطاع الصحة والدواء والمستلزمات والأجهزة الطبية إلى مصر للقاء نظرائهم وتفقد معرض افارماسي اكسبو المقرر في شهر مارس المقبل.
كما سيقوم وفد آخر من شركات المقاولات الموريتانية لتفقد معرض باتيما مصر الدولي لمواد البناء الذي سيقام مطلع مارس القادم
ودعا السفير المصري لدى موريتانيا رجال الأعمال المصريين إلى المشاركة في معرض المنتجات المصرية في نواكشوط ، وقال إن النظر إلى موريتانيا التي لا يتجاوز سكانها الأربعة ملايين نسمة ينبغي أن ينظر إليها كمدخل للتوزيع لعدد من البلدان الإفريقية المجاورة لها والتي ينشط فيها التجار الموريتانيون كالسنغال ومالي وغينيا بالإضافة إلى سائر دول الإيكواس الأمر الذي يتيح سوقا من خمسة وعشرين مليون نسمة وقد تصل ثلاثمائة وخمسون مليون نسمة، مؤكدا أن موريتانيا تستورد الكثير من المواد الغذائية والمواد المصنعة من الخارج الأمر الذي يشكل فرصة للمنتج المصري وهو منتج يصل اليوم السوق بأسعار تنافسية في مجالات الصناعات الغذائية والدوائية والمولدات الكهربائية ومواد البناء.
وقال إن هذا مبشر لتدفق المنتجات المصرية إذا ما أتيحت لكبار التجار والموزعين الموريتانيين فرصة التعرف على هذه السع والتواصل مع الشركات المصرية من خلال المعارض.