قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه يخطط لزيارة ولاية فلوريدا وذلك بعد حادث إطلاق النار الذي وقع داخل مدرسة ثانوية وأودى بحياة 17 شخصا وأصاب 15 آخرين.
وقال ترامب "أقول لكل أب ومدرس وطفل يعاني نحن هنا من أجلكم.. سنقوم بكل ما هو ممكن لتخفيف آلامكم".
وأشار إلى أن هناك حاجة للمزيد من تأمين المدارس ومعالجة "القضايا الصعبة المتعلقة بالصحة العقلية والثقافة التي تحتضن كرامة الحياة".
وكان المشتبه في قيامه بإطلاق النار وهو طالب يدعى نيكولاس كروز (19 عاما) قد اشترى بشكل قانوني بندقية من طراز (ار - 15) هي التي استخدمت في إطلاق النار.
ودفع الجمهوريون بأن الفتى لديه مشاكل عقلية غير مشخصة كان من شأنها أن تمنعه من شراء السلاح غير أن الديمقراطيين واصلوا دعوتهم لإصلاح واسع النطاق في هذا الأمر مثل حظر شراء الأسلحة شبه الآلية.
وقال مسؤول الشرطة في المنطقة سكوت إسرائيل للصحفيين إن اثنين من الهيئة التعليمية بالمدرسة تأكد أنهما من بين القتلى بمن فيهم المدير الرياضي.
وأشار إلى أنهم تلقوا تهديدات في مدارس أخرى بالمنطقة وأضاف "نريد أن نتأكد من أن هذا لن يحدث مرة أخرى".
وفي وقت سابق اليوم قال النائب العام جيف سيششنز إنه يتعين مواجهة تلك المشكلة مضيفا "ليس جيدا إذا كان لدينا قوانين لم يتم إنفاذها خاصة بالأسلحة تقول أن المجرمين لا يستطيعون حمل أسلحة.. نعتزم تطبيق قوانيننا".
ومن جانب آخر قالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي في تغريدة "بالطبع نصلي من أجل العائلات ولكن هذا لا يمكن أن يكون مجرد لحظة صمت.. لا يوجد بقاء سياسي أهم من إنقاذ حياة الأمريكيين.. يجب أن نعمل لإنهاء العنف المسلح".
وقالت للصحفيين في وقت لاحق "إنني أفضل إقرار تشريعات للسلامة خاصة بالسلاح على أن أفوز في الانتخابات وأكدت على ضرورة تشكيل لجنة انتقالية فورية للسلامة الخاصة بالسلاح".