أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي اليوم السبت أن بلادها ستخرج من المنظمة المسئولة عن السياسة الخارجية المشتركة للاتحاد الأوروبي بحلول العام المقبل، وهي الخطوة التي ستسعد النواب المحافظين من داعمي الخروج من التكتل الأوروبي.

وتعهد مقر رئاسة الوزراء باستعادة "استقلال وسيادة كاملة في السياسة الخارجية" في عام 2019 حتى إذا جرى التوصل لاتفاق مع الاتحاد حول وجود فترة انتقالية تمتد لعامين وفقا لما أوردته صحيفة ا"لإندبندنت" البريطانية.

وجاء إعلان هذه الخطوة خلال كلمة لرئيسة الوزراء البريطانية أمام مؤتمر "ميونخ للأمن"، حيث عرضت ماي معاهدة مقترحة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي للحفاظ على تعاون أمني كامل بعد الخروج من الاتحاد، من أجل ضمان أمن المواطنين في القارة العجوز.

وقالت ماي إن هناك عدة أمثلة ستستمر بريطانيا في العمل المشترك مع الاتحاد الأوروبي بخصوصها مثل العقوبات الدولية والمساعدات الخارجية والتهديدات الأمنية المستقبلية كالحرب الإلكترونية.