ذكرت الصحف الموريتانية الصادرة في العاصمة نواكشوط اليوم الإثنين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيقوم بزيارة عمل لموريتانيا قبيل القمة الإفريقية المقررة في نواكشوط يوم الثلاثين يونيو القادم.
وقالت "ذ إن ماكرون سيزور إحدى المحافظات الداخلية الموريتانية دون تحديدها وأن السفير الفرنسي بنواكشوط جويل مايير ورجل أفريقيا بقصر الأليزيه فرانك باريس، يعملان على ملف الزيارة".
وأشارت إلى أن السلطات الفرنسية كانت ترغب في أن تتم هذه الزيارة خلال الشهر الجاري ضمن جولة ماكرون التي شملت تونس والسنغال، ولكن السلطات الموريتانية عبرت عن رغبتها في أن تكون « زيارة رسمية »، واقترحات أن تتم في شهر إبريل المقبل، ولكن الأليزيه اعتذر عن التاريخ بحجة الأجندة.
وقالت "إن العلاقات التي كانت تربط القيادة السياسية في نواكشوط بالرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند غلب عليها «البرود»، على العكس من العلاقة مع ماكرون التي بدت جيدة، خاصة وأنهما التقيا عدة مرات".
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي يحترم نهج الرئيس الموريتاني، فيما يرتاح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لدور نظيره الفرنسي في دعم مجموعة دول الساحل وقوتها العسكرية المشتركة.