صرح مستشار رئيس كوسوفو بليريم شالا، بأن بريشتينا ستجدد مطالبة بلغراد خلال المباحثات المزمع إجراؤها مع الجانب الصربي في بروكسل، الاعتراف بالاستقلال للحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وقال شالا في حديث لإذاعة " Radiokim" المحلية اليوم الاثنين:" هدفنا الأساسي في هذه المباحثات التي ستجري في بروكسل في 26-27  فبراير الجاري انتزاع الاعتراف من بلغراد باستقلال كوسوفو نهائيا عن صربيا.. دولتنا لن تتمكن من إنجاز استقلالها إلا بعد حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وأضاف المسؤول الكوسوفي: "صربيا يجب أن تحصل على دعوة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2023"، ما يعني ، بحسبه، أن كوسوفو أمامها عاما 2018 و2019 من أجل التوصل لعقد اتفاقية مع صربيا تعترف من خلالها باستقلالنا الكامل وبرعاية دولية".

وكان إقليم كوسوفو قد أعلن استقلاله عن صربيا من طرف واحد عام 2008، بعد مضي 10 سنوات على حرب دامية بين الكوسوفيين الألبان والصربيين راح ضحيتها 13 ألف قتيل من الطرفين.

ولم تعترف بلغراد حتى الآن باستقلال كوسوفو، ولا تزال بلغراد تعتبره جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة صربيا.

ورغم اعتراف واشنطن وبعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا وفرنسا بالإقليم؛ إلا أنه لم يتمكن من الحصول على عضوية الأمم المتحدة بسبب رفض طلب الانضمام من قبل روسيا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، والحليف الاستراتيجي لصربيا في منطقة البلقان.

وتقيم غالبية صربية في شمال ميتروفيتشا ولا تعترف بسلطات بريشتينا عاصمة إقليم كوسوفو بل بالسلطة المركزية في بلغراد.