بدأت منذ قليل، جلسة الحكم على 22 متهمآ بـ"حرق كنيسة العذراء" في كفر حكيم بكرداسة، بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار شعبان الشامي، وبعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار وأسامة عبد الظاهر، وأمانة سر أيمن القاضي وأحمد رضا.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم التورط في حريق كنيسة "كفر حكيم" بكرداسة يوم 14 أغسطس ٢٠١٣، حيث اشتركوا وأخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه التأثير علي السلطة العامة في أعمالهم مستعملين في ذلك القوة والعنف حاملين أسلحة نارية وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بـ"شوم – حجارة – زجاجات مولوتوف"، وارتكاب جرائم الحريق العمد بإحدى دور العبادة والسرقة والإتلاف العمدي، وقد وقعت منهم بقصد تنفيذ لغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به وبالجرائم التي تتضمن وضع المتهمين ومجهولون النيران بأحد المباني الغير معدة للسكن، بأن توجهوا لكنيسة السيدة العزراء بكفر حكيم حاملين الأسلحة النارية وزجاجات مولوتوف ومواد معجلة للاشتعال، وتمكن المتهمان السابع عشر والثامن عشر كسر نافذتها الخلفية وتمكن المتهم السادس عشر من كسر القفل الحديدي للبوابة الرئيسية لها، فيما دخل باقي المتهمين الكنيسة وسكبوا المواد المعجلة للإشتعال، فأتوا عليها حال منع المتهمان الثاني عشر والثالث عشر الأهالي من التدخل لاطفائها، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي.

كما وجهت النيابة للمتهمين تهمة سرقة المنقولات المملوكة للكنيسة، حال حملهم لأسلحة ظاهرة وكان ذلك ليلا كما أتلفوا الكنيسة، وحازوا وأحرزوا الأسلحة النارية بغير ترخيص.