حضر الآلاف في
زيمبابوي، اليوم الثلاثاء، مراسم دفن زعيم المعارضة الزيمبابوي السابق مورجان
تشانجيراي الذي توفي مؤخراً إثر إصابته بمرض السرطان.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أن القادة
بحزب تسفانجيراي "حركة التغيير الديمقراطي" يتسارعون إلى السيطرة عليه
بعد إعلان موت الأخير الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن زعيم الحزب الجديد نيلسون
تشاميسا قد قال أثناء مراسم الدفن "إن قادتنا سوف يتحدون".
وأضافت الشبكة أن تشاميسا قد تلقى برقية تعزية من الرئيس
الزيمبابوي السابق روبرت موجابي؛ إلا أنه رفض دعوات المجتمعين لعرضها عليهم وبدلاً
من ذلك سلمها إلى أحد أفراد عائلة تشانجيراي.
كان رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا قد أعرب عن تعازيه في وفاة
تشانجيراي، وشدد على ضرورة أن تكون الانتخابات المقبلة حرة ونزيهة "تكريما له".
وقال منانجاجوا إنه جارٍ التشاور حول ما يمكن للحكومة القيام به
من أجل تكريم الراحل بشكل يليق بمكانته.
كان تشانجيراي -زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق لزيمبابوى- قد
توفي بإحدى مستشفيات جنوب إفريقيا عن عمر يناهز 65 عاما، حيث كان يعاني من سرطان
بالقولون استدعى دخوله المستشفي أكثر من مرة.
يشار إلى أن تشانجيراي كان المنافس الرئيسي لرئيس زيمبابوي
المقال روبرت موجابي خلال انتخابات عام 2008، حيث حصل -آنذاك- على 47 في المائة من
الأصوات، غير أنه أعلن انسحابه من الجولة الثانية قائلا "لن أشارك في سباق
تشوبه عمليات ترويع على نطاق واسع وقتل وتعذيب لأنصاري".
يذكر أن حزب تسفانجيراي ينوي المشاركة في الانتخابات المقبلة في
زيمبابوي والتي ستجري بعد أشهر قليلة.