اتهمت السلطات الصينية شابا أمريكيا بسرقة "إبهام " تمثال محارب من "التيراكوتا" بعد التقاطه صورة "سيلفي "مع التمثال، الذي كان معروضا في أحد متاحف الولايات المتحدة.
وطالبت الصين بتوقيع أقصى عقوبة على الشاب ، حيث طلبت تعويضا بقيمة المعروضات التي تبلغ 3.2 مليون جنيه إسترليني -4.4 مليون دولار أمريكي- التي كانت تُعرض في معهد فرانكلين.
وكان مايكل روهانا 24 عاما يحضر حفلة "أزياء عيد الميلاد "القبيحة" بالمعهد في الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي ، حيث قرر الذهاب إلى المعرض الخاص بالمتحف الذي عرضت فيه تماثيل "محاربي التيراكوتا".
وقالت المباحث الفيدرالية ، إن الشاب استخدم هاتفا محمولا كمصباح كهربائي ونظر في مختلف المعروضات التي عرضت في صالة العرض المغلقة في ذلك الوقت، ثم صعد إلى منصة أحد التماثيل والتقط صورة "سيلفي " معه.
واعترف الشاب أنه وضع يده على اليد اليسرى للتمثال ، ويبدو أنه كسر شيئا ما من اليد اليسرى للفارس، ووضعه في جيبه ثم غادر، الأمر الذي دفع مركز "الترويج للتراث الثقافي" في "شنشي " الذي نظّم إعارة عشرة من التماثيل للمعهد إلى إدانة الشاب واتهامه بالسرقة.