أمرت نيابة أكتوبر بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط السجن المركزي، لكشف تفاصيل واقعة قيام طالبة إخوانية بالشروع في قتل ضابطي سجن الجيزة بعد طعنهما بالسكين في أثناء زيارتها شقيقها المسجون.

كانت النيابة قد استمعت إلى أقوال الفتاة المتهمة، والتي أكدت أنه منذ عام تم القبض على شقيقها وسُجن بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية، وكانت تذهب وأسرتها من وقت لآخر لزيارته في السجن المركزي، وفي الزيارة التي سبقت الواقعة قررت الانتقام من حبس شقيقها، فأحضرت معها سلاحًا أبيض "سكينا" وضعته داخل ملابسها، ويوم الواقعة فور رؤيتها نائب مأمور السجن المقدم إسلام مبروك، أخرجت السلاح من ملابسها وسددت له طعنة في البطن، فسقط غارقًا في دمائه.

وأضافت النيابة: "الجميع حاول السيطرة عليها ولكن لم يستطيع أحد، وخلال ذلك اقترب رئيس المباحث المقدم أحمد عصام، وحاول التصدي لها والسيطرة عليها، فتعدت عليه أيضًا وأحدثت إصابة في يده اليمنى، قطع أوتار".

وأشارت التحقيقات إلى أنه تم القبض على الفتاة، وبتفتيشها عُثر بحوزتها على ثلاثة أسلحة بيضاء "سكين"، وتم نقل الضابطين إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لتلقّي العلاج، والتحفظ على الفتاة تمهيدًا لعرضها على النيابة للتحقيق معها.