أعلن المعارض الروسي ألكسي نافالني، اليوم الخميس، أن الشرطة الروسية قامت باستجوابه.
وقال المدون على حسابه على موقع "تويتر" "لقد اقتادوني إلى مكان ما".
وأصبح "نافالني" -البالغ من العمر 41 عاما- في السنوات الأخيرة المعارض الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
أوردت ذلك صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية فى موقعها على الإنترنت، موضحة أن اللجنة الانتخابية كانت قد رفضت في ديسمبر الماضي ترشح نافالني للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 18 مارس المقبل لإدانته في الماضي بالسجن مع إيقاف التنفيذ.
كما يدعو المعارض الروسي إلى مقاطعة وطنية للانتخابات أملا في خفض نسبة المشاركة وتشويه إعادة انتخاب بوتين المتوقعة.
وأعلن ليونيد فولكوف، احد المعاونين المقربين من المعارض نافالني، في حسابه على موقع "تويتر"، أنه تم استجوابه أيضا أثناء تواجده في مطار موسكو-شيريميتييفو. ووفقا للمعارض نافالني، فإن فولكوف كان يستعد لاستقلال الطائرة المتجهة إلى جمهورية شيريميتييفو الروسية، الواقعة في وسط البلاد، حيث سيقوم بالإعداد لعمليات مراقبة الانتخابات.