أكد محرم هلال، النائب الأول لرئيس اتحاد المستثمرين، أن الدعم سبب خراب مصر.
وأشار هلال، فى تصريحات خاصة لـ“الهلال اليوم“، أن ميزانية الدولة كانت مقسمة إلى أربعة أجزاء، جزء منها يذهب إلى خدمة الديون الخارجية والداخلية، وآخر إلى الأجور التى تقدر بحوالى 80 مليار جنيه، قبل ثورة 25 يناير 2011، وتجاوزت الآن 240 مليار جنيه.
وأضاف أن ما يتبقى من الموازنة لا يكفى إطلاقا لدعم القطاع الصحى والمستشفيات والتعليم والطرق.
وأوضح أن الوضع الاقتصادى الحالى، سيء وحرج لأقصى درجة، وهناك خطورة كبيرة على مصر، قائلا "الكارثة الكبرى التى نواجهها هى عدم وجود استثمار خارجى جيد".
ولفت إلى أنه عند اتخاذ قرار تعويم الجنيه، تأثرت جميع القطاعات الاستثمارية بالدولار، ولم ينج أى مستثمر من خبطة الدولار.
وأشار هلال إلى أن الوضع مازال معقدًا، وعدم وجود إنتاج وتصدير كافى زاد من الوضع سوءً، قائلا : "عندما وصل الدولار إلى 20 جنيها، كانت فرصة عمرنا أن نتجه إلى التصدير وفتح أسواق خارجية، الأمر الذى سيؤدى إلى مضاعفة استثماراتنا".