أصدر المجلس الأعلى والأمانة
العامة لاتحاد الأطباء العرب، البيان الختامي عقب انتهاء الاجتماع الدوري الذي عقد
يومي الجمعة والسبت الموافقين 23- 24 فبراير 2018م بالعاصمة الأردنية عمان بحضور الدكتور
عبد العظيم كبلو رئيس المجلس الأعلى والدكتور أسامة رسلان أمين عام الاتحاد وبرعاية
الدكتور محمود الشياب وزير الصحة الأردني.
تصدر البيان تقديم الشكر
لنقابة أطباء الأردن لاستضافتها الاجتماع ممثلة في الدكتور على العبوس نقيب الأطباء
الأردنيين و بالغ الامتنان والشكر أيضاً لمعالى الدكتور محمود الشياب وزير الصحة الأردني
لرعايته وحضوره الاجتماع وكلمته الداعمة للعمل العربي المهني في الاتحاد.
كما تقدم الحضور بالشكر
والتقدير للدكتور أسامة رسلان الأمين العام للاتحاد على ما يبذله من جهد في تفعيل مؤسسات
الاتحاد وهو ما ظهر جليا في كتاب إنجازات الاتحاد في قطاع الإغاثة والتنمية ومركز إبصار
لمكافحة العمى، ومراكز معاك لرعاية الأطفال المعاقين، ومن خلال العمل المتميز للمعهد
العربي للتنمية المستدامة (معتمد)، وتخريجه لعشرات الدفعات في 17 تخصصا، والمركز العربي
لتأهيل المستشفيات للاعتماد، وكذا الإضافة الجديدة للاتحاد بإنشاء "الهيئة العربية
للاعتماد".
وأوصى البيان بدعم وتدريب
الكوادر الفلسطينية الطبية في التخصصات النادرة، وتوطين الخدمات التي ترفع المعاناة
عن الشعب الفلسطيني على أرضه، حاثين جميع الهيئات الطبية والخيرية على تقديم الدعم
بكل صوره.
وأعلن اتحاد الأطباء العرب
دعمه الثابت لقضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين، محيين صمود الشعب الفلسطيني
وبطولاته التاريخية في المقاومة والدفاع عن أرضه ومقدساته وعلى رأسها القدس الشريف،
داعيا الشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة لدعم تطلعاته في الحرية والاستقلال.
كما وجه المجتمعون النداء
لكل القوى الخيرة وخاصة رجال المال والأعمال القادرين على البذل، وتقديم المساعدة العاجلة
لإغاثة المحتاجين في الوطن العربي، وخاصة في الدول التي تعاني من النزاعات والحروب
كسوريا واليمن وليبيا.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم
لدور مصر الرسمي لاستضافتهم مقر الاتحاد على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان، كما أدان
الحاضرون في البيان الختامي للاجتماع ما وصفوه بـ "بعض الأعمال المشينة"
التي يقوم بها البعض من أعضاء نقابة أطباء مصر"، معتبرين أنها "تستهدف هدم
العمل المؤسسي وشرعية الاتحاد من خلال التعدي على مقراته، وكذا التزوير لنظامه الأساسي
ولوائحه الرسمية بما يسئ لبلد المقر مصر".
كما دعا المجتمعون، الجهات
الرسمية في مصر إلى "وضع حد لمثل هذه التجاوزات من بعض أعضاء النقابة لفرض الوصاية
على الاتحاد، واعتباره ملكاً خاصا لها، وليس مؤسسة عربية لها كيانها واستقلالها".
وإزاء ذلك، طالب المجتمعون،
الجامعة العربية احترام الهيئات الشرعية لاتحاد الأطباء العرب، داعين دولة المقر (مصر)
الاستمرار في دعم وحدة الاتحاد، ووقف التصرفات غير اللائقة لبعض أعضاء نقابة أطباء
مصر، كما طالبوا المصارف في مصر باحترام الهيئة الشرعية للاتحاد ممثلة في أمينها العام
الدكتور أسامة رسلان.