أبدى مركز المصالحة الروسي في سوريا اليوم الثلاثاء، استعداده لتأمين سلامة المدنيين والمرضى والمصابين الراغبين بالخروج من الغوطة الشرقية.
وقال المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا فلاديمير زولوتوخين - حسبما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أن مركز المصالحة يضمن الأمن للمدنيين الراغبين بمغادرة الغوطة الشرقية ويدعو المسلحين عدم إعاقة عملية الإجلاء.
وتابع: "يتواصل قصف دمشق من الأراضي التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، فخلال الساعات الـ 24 الماضية أطلق المسلحون 22 قذيفة من الغوطة الشرقية على المناطق السكنية في العاصمة السورية".
وأضاف "أنه على الرغم من الاستفزازات، فإن القوات الحكومية السورية أوقفت إطلاق النار من الساعة التاسعة صباحا (بالتوقيت المحلي)، ولم ترد على القصف، ملتزمين بنظام الهدوء".
وأكد أن المركز الروسي للمصالحة يضمن الأمن لجميع المدنيين والمرضى والجرحى، الذين على استعداد لمغادرة الغوطة الشرقية ويدعو الجماعات المسلحة إلى وقف إطلاق النار وعدم الحيلولة دون إجلاء السكان.
وأشار إلى أن المسلحين الناشطين في الغوطة الشرقية مثل "جبهة النصرة" و"جيش الاسلام" و"أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" وغيرها يعرقلون المدنيين من الخروج من منطقة العمليات القتالية، بما فيهم الشيوخ والنساء والأطفال ويحتجزونهم كرهائن.