الخميس 27 يونيو 2024

رئيس قطاع التعليم يشارك في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية بجامعة الدول

أخبار27-2-2018 | 15:02

شارك الدكتور رضا السيد حجازي رئيس قطاع التعليم العام بالنيابة عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية، والتي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار، والتي تُقام تحت شعار "أمية الشباب وقود للعنف، وتعليمهم نور للحياة".

الاحتفالية كانت بحضور الدكتورة إقبال السمالوطي أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار ورئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل، والدكتورة جيهان كمال مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والدكتور رسمي عبد الملك مقرر لجنة التعليم ببيت العائلة وأستاذ التخطيط التربوي بالمركز القومي للبحوث والتنمية، والمستشارة دعاء خليفة  مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي بجامعة الدول العربية، وممثلو اللجنة التنسيقية العليا للعقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، وممثلو المنظمات الإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني.

وفي كلمته، أكد الدكتور رضا حجازي أمنيات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتحقيق الغايات المرجوة من فعاليات هذه الاحتفالية، والتي تستهدف وضع الرؤى المستقبلية وسُبل القضاء على الأمية خلال الفترة المتبقية من العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015- 2024)، والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.

وأشار حجازي إلى أن هذا الملتقى يستمد أهميته من منطلق كونه يأتي في وقت تشكل فيه نسبة الأمية المتزايدة في المنطقة، وكذلك ضعف نسب المشاركة والانتفاع ببرامج تعليم الكبار تحدياً كبيرًا؛ لتحقيق التنمية المستدامة مؤكدًا أن مشكلة الأمية تعد أحد أهم المشكلات التي تواجه الأمة العربية، وتقف عائقًا أمام التطور والتقدم والتنمية التي تنشدها مجتمعاتنا العربية والإقليمية.

وتابع حجازي أنه لا يمكن تحقيق أهداف القرن الحادي والعشرين بدون توفر سبل وأسس التعليم الجيد، ويعد هذا الملتقى فرصة ذهبية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول المشاركة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار؛ وتؤدي إلى توسيع نطاق الشراكات، وإيجاد حلول واقعية للتحديات والمشكلات التي تواجه تعليم الكبار، إلى جانب تشجيع أصحاب التجارب الناجحة على نقل تجاربهم إلى الآخرين؛ وتحقيق الاستفادة القصوى منها، ونشر الممارسات الجيدة؛ لضمان تحقيق جودة تعليم الكبار، ودعم وتعزيز دوره الأمر الذى يؤدى إلى إتاحة فرص حقيقية لإحداث نقلة نوعية في تعليم الكبار، الأمر الذي سينعكس بالضرورة على ارتقاء المجتمعات وتحديثها وتطويرها.