أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور هاني الملقي أن معظم التحديات والمشاكل التي تمر بها المنطقة عائدة في جذورها إلى عدم إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي سيسهم في إعادة الاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.
جاء ذلك خلال استقبال الملقي بعمان اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس النواب الجورجي الدكتور ايراكلي كوباخيدزة والوفد المرافق له.
وشدد الملقي على موقف الأردن الداعي إلى حل القضية الفلسطينية استنادا لمبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن الأزمة السورية، أكد رئيس الوزراء الأردني أن الحل الوحيد والذي أكد عليه الأردن منذ بدايات الأزمة هو الحل السياسي، لافتا إلى أن الحل العسكري لن يسهم في تحقيق السلام وإعادة الهدوء والاستقرار ووقف نزف الدم في هذا البلد الجار والشقيق.
وأعرب الملقي عن سعادته برؤية العراق وقد أعاد السيطرة على معظم أراضيه بعد هزيمة العصابات الإرهابية، معربا عن الأمل بعودة العراق ليكون عضوا فاعلا في مجتمعه العربي والدولي.
وأكد أن عملية إعادة البناء في العراق وسوريا تحتاج إلى دعم وتضافر جهود جميع الدول، وقال إن الأردن، بحكم موقعه الجغرافي وعلاقاته مع البلدين، يمكن إن يشكل انطلاقة وبوابة لإعادة الإعمار هناك.
كما أكد الملقي حرص الأردن على تعزيز العلاقات التي تربطه مع جمهورية جورجيا وزيادة التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.