بلدة ألمانية تتوقف رسميا عن استقبال اللاجئين لسوء وضعها الاقتصادي

أعلنت وزارة الداخلية في ولاية راينلاند بالاتينات غرب ألمانيا، أمس الأربعاء، إن بلدة برماسنس لن تستقبل المزيد من المهاجرين أو طالبي اللجوء.

وقالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله" على موقعها الإلكتروني إن القرار جاء بعد اجتماع لحكومة الولاية وقادة مجتمعات برماسنس الذين يحذرون منذ شهور أن وضع بلدتهم الاقتصادي خطير للغاية لا يسمح باستهلاك المصادر على إدماج اللاجئين.

ونقلت الإذاعة عن آن شبيجل وزيرة التكامل في ولاية راينلاند بالاتينات أن الوزارة مستعدة لتقديم مساعدة قصيرة الأمد لبلدة برماسنس نظرا لوضعها الخاص.

وأضافت شبيجل أن برماسنس هي "حالة خاصة"، لكن العديد من البلدات في جميع أنحاء ألمانيا ناشدوا بنجاح من أجل إيقاف تدفق اللاجئين إلى أراضيهم.

واتهم سياسو المعارضة في الهيئة التشريعية للولاية شبيجل بفتورها في تقديم المساعدة لبرماسنس، مطالبين باستطلاع للتأكد من عدم وجود أي بلدات أخرى تعاني على نفس النهج.

وأوضحت الإذاعة أن إرسال اللاجئين إلى برماسنس ليس لأسباب اجتماعية أو متعلقة بالوظائف لكن نظرا لأن البلدة تحتوي على عدد كبير من الشقق السكنية الفارغة، إلا أن الوضع الاقتصادي المتأزم للبلدة وهو أحد أسباب وجود الشقق الخالية، جعل خدمة اللاجئين أمرا صعبا.

وأشارت الإذاعة إلى أن البلدة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف شخص تلقت نحو 1300 لاجئ معظمهم تم قبول طلبات لجوئهم من قبل الحكومة الألمانية.