الأحد 2 يونيو 2024

مندوب مصر الجديد لدى الأمم المتحدة يقدم أوراق اعتماده لسكرتير عام المنظمة

أخبار1-3-2018 | 15:51

قدم السفير محمد إدريس أوراق اعتماده كمندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، إلى أنطونيو جوتيريس سكرتير عام الأمم المتحدة.

ونقل إدريس خلال تقديم أوراق الاعتماد تحيات الرئيس السيسي إلى السكرتير العام، مؤكدا استمرار دعم مصر للأمم المتحدة وللسكرتير العام في جهود تحقيق السلم والأمن والتنمية وترسيخ حقوق الإنسان على نحو ما يقضي به ميثاق الأمم المتحدة.

ومن جانبه، طلب السكرتير العام نقل تحياته إلى الرئيس السيسي، مؤكداً تطلعه إلى مواصلة مصر دعمها للأمم المتحدة لتحقيق أولويات المنظمة خاصة في مجالات حفظ السلم والأمن الدوليين، ومكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية ومبادئ حقوق الإنسان.

وخلال مقابلته على هامش مراسم تقديم أوراق الاعتماد، أكد السكرتير العام للمندوب الدائم أهمية دور مصر في منطقة الشرق الأوسط باعتبارها الدولة التي توجد لديها جسور تواصل وعلاقات قوية مع مختلف دول العالم ومع كل الأطراف الفاعلة، وهو الوضع الذي يؤهل مصر للقيام بدور هام في تسوية أزمات المنطقة وتحقيق الاستقرار فيها، معربا عن ترحيبه بالدور الكبير الذي تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار في ليبيا، بما في ذلك من خلال دعم جهود المبعوث الأممي غسان سلامة.

وأشار السكرتير العام إلى تقديره للجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، موضحاً تزايد خطورة هذه الظاهرة التي باتت تهدد جميع الدول دون استثناء.

وأوضح المندوب الدائم الجهود التي تبذلها المؤسسات الوطنية المصرية لاجتثاث الإرهاب، خاصة في سيناء، وذلك بالتوازي مع المضي في برامج التنمية في سيناء.

وأعرب السكرتير العام عن تطلعه إلى دعم مصر، خاصة في ضوء رئاستها لمجموعة الـ77 والصين خلال العام الجاري، لجهوده لدفع أجندة التنمية 2030 في إطار منظومة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذا بالنسبة للموضوعات ذات الصلة بإصلاح المنظومة التنموية وإصلاح هيكل السلم والأمن والإصلاح الإداري بالمنظمة.

وأشار إدريس إلى عملية الإصلاح والبناء التي تشهدها مصر، وأننا نتوقع أن تكون الأمم المتحدة داعمة لنا في هذا الصدد، فأكد السكرتير العام دعمه ودعم الأمم المتحدة لمصر، مشدداً على أن مصر شريك أساسي لا يمكن الاستغناء عن دعمها لجهود الأمم المتحدة على كل الأصعدة، معرباً عن تطلعه وحرصه على دعم التعاون والمشاركة بين مصر والأمم المتحدة.