وأوضح المحافظ -فى تصريح له اليوم الخميس- أن مبادرة القرى المنتجة تستهدف الحصول علي المزايا النسبية التي تتمتع بها هذه القرى ورفع المستوى المعيشي لسكانها من خلال توفير فرص العمل وتنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية .

وأكد المحافظ ضرورة وأهمية مشاركة المجلس القومى للمرأة والتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في استكمال الخدمات وتكثيف التوعية بالقرى التى يتم فيها تنفيذ المبادرة وتنظيم حملات لطرق الأبواب وندوات توعية للتعريف بالمبادرة وأهمية المشاركة الإيجابية بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة ، والتركيز على محو الأمية وتوفير فرص العمل للقضاء على البطالة .

وقال إن المبادرة شملت فى مرحلتها الأولى 6 قرى هى: بيهمو "صناعة التمور والخوص"، وأبوكساه " الموبيليا والحدادة والنجارة "، وفانوس "صناعة الفخار"، وجردو " النباتات الطبية والعطرية "، والإعلام "الخوص والأرابيسك"، والنزلة "الخزف والفخار".. وقد نجحت المحافظة في الحصول على دعم قيمته 3 ملايين جنيه من وزارة التنمية المحلية لهذه القرى بواقع 500 ألف جنيه لكل قرية منها، وتشمل المرحلة الثانية من المبادرة 12 قرية بواقع قريتين في كل مركز من مراكز المحافظة وهى تطون وقلمشاة بمركز إطسا، ودمشقين ودسيا بمركز الفيوم، وفيديمين وسنهور القبلية بمركز سنورس، وكفر محفوظ والجمهورية بمركز طامية ، وشكشوك والعجميين بمركز أبشواى، والخلطة وكحك بمركز يوسف الصديق.

وأصدر توجيهاته بتكثيف العمل بقرية فانوس حتى تصبح خلال عام واحد علي غرار قرية تونس ودراسة إنشاء جمعية أهلية جديدة لصانعى الفخار وأصحاب الورش أو لجنة بجمعية تنمية المجتمع بقرية فانوس تختص بهذا الشأن حتى يمكن من خلالها ترخيص الورش، وتقديم المنح والقروض لأصحاب الورش وصانعي الفخار.

وفي سياق أخر، أوضح محافظ الفيوم أن التنفيذ بدأ في مشروع الإنتاج الحيوانى بقرية قوتة بتكلفة استثمارية تتعدى الـ 700 مليون جنيه وأن المشروع يضم مجزرا آليا وتغليف وتعبئة ويوفر نحو 4 آلاف فرصة عمل لأبناء القرية وسيتم خلال شهر مارس الحالى الإعلان عن تنفيذ مشروعات جديدة على أرض المحافظة .