أعلن نائب قائد القوات الشعبية في عفرين إبراهيم مكتبي، أمس الخميس 1مارس ، عن مقتل ما لا يقل عن 18 عنصر من القوات الشعبية وثلاثة جرحى و19 مفقود جراء القصف التركي على بلدة راجو بعفرين شمال سوريا.

وقال مكتبي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" ردا على إسقاط المروحية:

أسفر قصف تركي على بلدة راجو عن مقتل 18 عنصر من القوات الشعبية وثلاثة جرحى و19 مفقودا.

 

وأضاف أن" القصف نفذ بأربع طائرات حربية ردا على أسقاط المروحية التركية في راجو من قبل القوات الشعبية".

 

في سياق متصل، قالت القوات المسلحة التركية إن ثمانية من جنودها قتلوا وأصيب 13 آخرون في اشتباكات في منطقة عفرين شمال غرب سوريا، أمس الخميس، وقال الجيش في بيان إن الجنود المصابين نقلوا سريعا لتلقي العلاج، بحسب رويترز.

 

يذكر أن تركيا شنت هجوما على عفرين في يناير ، مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبرها أنقرة جماعة إرهابية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح ضد الدولة التركية على مدى ثلاثة عقود.

 

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن تركيا سيطرت منذ بدء العملية على 115 "نقطة استراتيجية" و87 قرية مما أجبر المقاتلين الأكراد على التقهقر من المنطقة المحاذية للحدود التركية.