أعلن ممثل وزارة
الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أريك باون، أمس الخميس 1 مارس ، أن الوزارة لا تدلي
بأي معلومات حول أعداد وأماكن انتشار القوات الأمريكية في سوريا.
وقال باون لوكالة "سبوتنيك": لأسباب أمنية، لا نناقش أو نكشف عن عدد القوات وأماكن انتشارها في سوريا،
من أجل ضمان تحقيق أهداف مهمتنا الرئيسية — هزيمة "داعش".
وأضاف باون أنه من خلال هذه التصريحات
"تظهر روسيا ضعفها وتحاول تشتيت انتباه الجمهور عن أنها غير قادرة على ضمان وقف
إطلاق النار الذي تم التوصل إلى اتفاق حوله في الأمم المتحدة.
وصرح مساعد سكرتير الأمن الروسي لشؤون الأمن
الدولي، ألكسندر فينيديكتوف، فى وقت سابق، لوكالة "سبوتنيك"، بأن "حوالى
20 قاعدة عسكرية أمريكية قد أقيمت على الأراضي التي تسيطر عليها وحدات الدفاع الذاتي
في كردستان".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع
مساء السبت الماضي، القرار 2401 ، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة
ثلاثين يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية
والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق،
واستثنى القرار تنظيمات داعش، وجبهة النصرة، والقاعدة وغيرهم من الأفراد والتنظيمات
المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.