الإثنين 24 يونيو 2024

اليسار الراديكالي الأوروبي يناقش في روما استعادة أوروبا

11-3-2017 | 21:35

وكالات:

التقى العديد من قادة اليسار الراديكالي الأوروبي، بينهم المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية جان لوك ميلانشون، السبت في روما، للبحث في تطبيق خطة بديلة تعطي الكلمة للشعوب في أوروبا.

وقال النائب الإيطالي عن حزب سينيسترا إيطاليانا لدى افتتاح التجمع الذي يأتي قبل أسبوعين من إحياء الذكرى الستين لمعاهدة روما، إن «هناك القليل مما يمكن الاحتفاء به مع اتحاد أوروبي في حالة خراب».

وأشار إلى أن «اليورو لم يساعد في استيعاب آثار العولمة، بل بالعكس فاقمها بمساعدة المعسكر الاشتراكي الديمقراطي في أوروبا».

من جانبه قال ميلانشون: «نشعر أن أوروبا تتفتت دون أن يبدو أن أحدًا يعرف بأي طريقة يمكن استعادتها» معتبرا أن «المعسكر الاشتراكي ومنطق التحالف الكبير مع اليمين، مسؤول عن حالة الشلل القائمة».

وقال ممثلو اليسار الراديكالي الأوروبي وبينهم إريك كوكيريل من حزب اليسار الفرنسي، وزوي كونستانتوبولو الرئيسة السابقة للبرلمان اليوناني، وكزافييه بينيتو من حزب بودوموس الإسباني، إنهم يملكون «خطة ألف لأوروبا».

وتقوم هذه الخطة على التفاوض معا داخل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على كيفية تحقيق أوروبا أخرى أكثر اجتماعية، لا تقوم أساسا على "المنطق المجنون لمعاهدات الميزانية"، بحسب ميلانشون.

وقال وهو يشرح هذه الخطة "لم نعد نريد أوروبا يحظر فيها تنسيق السياسات الاجتماعية ويحظر فيها تنسيق سياسات الضريبة" مضيفا "أن هاتين النقطتين تجبرانا على القطع مع المعاهدات الحالية".

وأقر المرشح للانتخابات الفرنسية الذي أعلن من روما أنه حصل على الـ500 توقيع الضرورية لتأكيد ترشحه، أن ميزان القوى الحالي في أوروبا يجعل مثل هذا التفاوض غير مرجح.

وأضاف أن هذا هو السبب الذي دفع اليسار الراديكالي الأوروبي لأن تكون لديه "خطة بي" تتمثل في تطبيق "الخطة ألف" حيث يمكن. أما "الخطة بي فهو الخطة ألف التي نصنعها نحن حتى إن رفض الآخرون".

واعتبر أنه «لا فائدة من إظهار حسن النية أمام من يدافعون عن السوق والسياسة الليبرالية في أوروبا، كما حدث في اليونان».