نفت السفارة الروسية في أوروجواي العلاقة بين الهيئة الدبلوماسية و"قضية الكوكايين"، معتبرة، أن مثل هذه "التلفيقات" تشوه التعاون الناجح بين روسيا وبلدان أمريكا اللاتينية.

جاء في بيان المكتب الصحفي للسفارة، حصلت  "سبوتنيك" على نسخة منه: "الإشارات إلى بعض الأثر بين "قضية الكوكايين" في الأرجنتين والسفارة الروسية في أوروغواي هي تلفيقات محضة، لتشويه نتائج التعاون الناجح بين روسيا والدول الصديقة لأمريكا اللاتينية".

وأكدت السفارة، أن التحقيق في هذه القضية هو "حق حصري لأجهزة التحقيق"، وحثت للتوجه إلى التعليقات الرسمية لرجال القانون، كمصدر موثوق للمعلومات.

وكانت سلطات الأرجنتين قد أعلنت في وقت سابق، أنه من خلال العملية المشتركة الخاصة لأجهزة الأمن الأرجنتينية والروسية، تم إحباط عملية توريد نحو 389 كيلوغراما من مادة الكوكايين إلى موسكو، وإلقاء القبض على عدد من الأشخاص في الأرجنتين، من بينهم موظف في الشرطة المحلية وشخص آخر ينحدر من أصول روسية.

ومن جانبه، أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنه تمت مصادرة أكثر من 362 كيلوغراما من الكوكايين ومنعها من التداول غير المشروع.

يذكر، أنه كان قد أعلن قبل ذلك، عن محاولة لتهريب مخدرات، قام بها أحد موظفي سفارة روسيا السابقين لدى الأرجنتين. وتم التنسيق بين هيئات الأمن الروسية والأرجنتينية لإرسال سلعة بديلة عن المخدرات إلى روسيا، إلى الجهة المعنية، من أجل إلقاء القبض على المخططين والمشاركين بهذه الجريمة.

وتجدر الإشارة إلى أن الدبلوماسيين الروس هم، الذين أبلغوا الشرطة الأرجنتينية عن عثورهم على حقائب تحتوي على المخدرات.