تراقب ماليزيا عن كثب تطورات قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض ضرائب كبيرة على الواردات من الصلب والألومنيوم، من حيث ردود الفعل من البلدان المتضررة.
وقال وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي الثاني أونغ كا تشوان -وفقا لوكالة أنباء (برناما) الماليزية اليوم الخميس- إن الحكومة تريد توخي الحذر في هذا الأمر، وذلك لأن الولايات المتحدة من أكبر الشركاء التجاريين لنا.
وأضاف تشوان أنه لا يمكن أن تكون لدينا علاقة سيئة مع الولايات المتحدة، ولكن إذا استمروا في فرض ضرائب كبيرة وتؤثر في الصادرات الماليزية إليها فقد نضطر إلى التفكير في حل هذه المشكلة.
وأشار إلى أن ماليزيا تقدر الولايات المتحدة -وهي أكبر اقتصاد في العالم- بوصفها شريكًا تجاريًّا لها، وتبذل الجهد لضمان عدم إضرار السياسة التجارية المستقبلية بين ماليزيا والولايات المتحدة بتدفق المنتجات الماليزية إلى تلك الدولة العظمى وكذلك العكس.
ولفت إلى أن ماليزيا لا تتأثر بشكل كبير بالقرار المعني حال تنفيذه، لأن الصلب والألومنيوم لم يكونا من البضائع التجارية الرئيسية بين البلدين.