أعلنت جمعية رعاية أطفال السجينات دعمها للكاتبة الصحفية والأديبة، نوال مصطفى، مؤسسة ورئيسة الجمعية، في مبادرة «صناع الأمل» التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتستهدف تقديم نماذج لقصص الأمل في العالم العربي، لرجال ونساء يكرسون أنفسهم للعطاء، وتحسين الحياة من حولهم.

وقالت الجمعية في بيان لها، إن نوال مصطفى استطاعت خلال 20 عامًا، أن تغير من الواقع المرير لأطفال السجينات الذي يعيشون في ظروف لا تتناسب مع البراءة، ورسمت لهن أملاً جديداً في الحياة بعد إطلاقها لمشروع «حياة جديدة» الذي أخذ على عاتقه إعادة دمج السجينات الفقيرات السابقات في المجتمع مرة أخرى بعد خروجهن من السجن وقضائهن لعقوبتهن، بدلاً من العودة مرة أخرى إلى عالم الجريمة.

وأكدت الجمعية أن نوال مصطفى هي مثل لكل «صانع أمل» في العالم العربي، بعد أن اختارت فئة فقيرة ومهمشة تعاني من ظروف معيشية وإقتصادية صعبة، خدمتها بكل صدق وضحت بالكثير من الوقت والجهد والأفكار لتوفير ظروف مغايرة أفضل لهم.

وأشار البيان الصحفي إلى أن نوال مصطفى هي أول من أطلق «سجينات الفقر» أو «الغارمات» من السجون المصرية عام 2007، بعد أن تبنت قضية السجينة «أميمة» وأخرجتها من سجن النساء بالقناطر بعد أن قادت حملة إعلامية كبيرة لدفع دينها الصغير، ومشى المجتمع المدني وراء خطواتها في هذه القضية حتى تبنتها مؤسسة الرئاسة نفسها ومعظم المؤسسات العاملة في هذا القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة «صناع الأمل» أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وتستهدف تقصي قصص أمل في العالم العربي، لرجال ونساء يكرسون أنفسهم للعطاء، وتحسين الحياة من حولهم، وفتح أبواب للأمل في كل مكان في الوطن العربي، من خلال التعريف بهم، وتسليط الضوء على مبادراتهم، والاحتفاء بانجازاتهم الإنسانية.