وأكد المسماري - خلال مؤتمر صحفي أوردته فضائية (إكسترا نيوز) اليوم الأحد - أن العملية لا تأتي لنصرة قبيلة على آخرى وإنما لتحقيق الأمن وإنفاذ القانون في المدينة، لافتا إلى أن منطقة الجنوب الغربي تم إهمالها من قبل الحكومات المتعاقبة ما تسبب في وجود الكثير من العصابات الإرهابية، بالإضافة إلى أنها أصبحت أرضا خصبة للاستخبارات الأجنبية.

وأشار إلى أنه تم إعطاء مهلة تنتهي في 17 مارس الجاري من أجل خروج المقاتلين الأفارقة من مدينة سبها وتسليم أنفسهم، داعيا دول الجوار إلى اتخاذ إجراءات سريعة لسحب رعاياها المتواجدين في الأراضي الليبية.

ونوه بأن الدولة الليبية تعلم جيدا من هي الدول التي تقوم بإرسال الإرهابيين وتقوم بتمويلهم، موضحا أن السلطات الليبية تملك أدلة حول تورط هذه الدول في تمويل الإرهابيين.

وأضاف المتحدث باسم الجيش، أن القوات المسلحة الليبية تمكنت من تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة (الكفرة) وذلك بعد أن قضت على الجماعات المسلحة هناك، لافتا إلى أن القوات الليبية في حالة استنفار تام لتحقيق الاستقرار لباقي المناطق.