أظهر "مسح " أجراه بنك الاحتياطي " الفيدرالي "الاتحادي في نيويورك - نشر، اليوم الاثنين، ارتفاع توقعات التضخم في الولايات المتحدة خلال فبراير الماضي، حيث سجل أحد المؤشرات أعلى مستوى له في عام، مما يعطي دليلا جديدا على ضغوط الأسعار.
وذكر مسح توقعات المستهلكين" - الذي يدرسه مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي"، ضمن بيانات أخرى- أنه بينما يواصل رفع أسعار الفائدة تدريجيا، فإن متوسط التضخم المتوقع لعام واحد ارتفع إلى 83ر2 % من 71ر2 % في يناير الماضي، ليسجل أعلى قراءة منذ فبراير العام الماضي.
وقد بلغ مؤشر التضخم المتوقع لثلاث سنوات 88ر2 % خلال فبراير الماضي، ارتفاعا من 79ر2 % قبل شهر.
ويسجل كلا المؤشرين - القائمين منذ منتصف عام 2013 - ارتفاعا منذ بداية العام بعد تراجع بشكل عام لسنوات.
وكان البنك المركزي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام الماضي، ويتوقع أن يرفعها مرة ثانية الأسبوع المقبل، في إشارة إلى "التحفيز المالي" وقوة التوظيف، وبيانات تشير في مجملها إلى ارتفاع الأسعار، بعد أن ظلت لأكثر من خمس سنوات دون مستوى 2 % الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الاتحادي.