أكد الأمير الحسن بن طلال، ضرورة بناء وتطوير الحوار والفكر، لمجابهة مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، داعيا إلى التكامل بين دول المشرق العربي حيث لا يمكن لدولة واحدة أن تحل مشاكلها بمفردها.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الثالث "اللاجئون في الشرقِ الأوسط: المجتمعُ الدولي: الفرص والتحديات" اليوم الأربعاء بعمان، والذي سلط الضوء على قضايا المجتمع الأردني والعربي وتقديم المعالجات العملية والعلمية لها؛ لاسيما قضايا اللجوءِ التي أصبحت كارثة إنسانية تثبت أنها خطر متنامٍ يهددُ الأمنَ والتنميةَ والنموَ الاقتصاديِ العالمي.
وقال الأمير الحسن إن تصنيفات المؤسسات الدولية للاجئين لها تأثير كبير على نوعية الحياة والفرص المتاحة لهم، لافتا إلى أن الأوضاع التي تشهدها المنطقة تؤثر سلبا على الشباب وتطلعاتهم، منوها بأن هناك تحديا آخر أمام الشباب يتمثل بصعوبة الحصول على فرص عمل بسبب عدم المواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.