قال السفير خالد رزق،
مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إن الوزارة تتابع عن طريق السفارة المصرية
في لندن تداعيات وفاة الطالبة المصرية مريم في بريطانيا، مضيفاً أن «حق مريم ضحية بريطانيا
لن يضيع هباءً»، مقدمًا واجب العزاء للأسرة.
وتابع رزق : أن أسرة مريم إذا أرادت عودة جثمانها فالوزارة ستتولى الأمر، وهناك إجراءات نتخدها ضد المستشفى التي أخرجتها
منها ما أدى لتدهور صحتها، وسننسق مع السلطات البريطانية لمحاسبة المعتدين على مريم،
ولن نفرط في حقها».
وتعرضت
الطالبة المقيمة في مدينة "توتنجهام" البريطانية، مطلع مارس الجاري، لاعتداء
من قبل 10 فتيات بريطانيات من أصول إفريقية، في مدينة توتنجهام، إذ سحلتها الفتيات
مسافة نحو 20 مترًا في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة، ما تسبب لها في إصابات جسيمة.