الأربعاء 29 مايو 2024

الأعلى للإعلام ينظم «يوم إفريقيا» للإعلاميين الأفارقة الناطقين بالعربية

فن15-3-2018 | 01:13

نظم مركز التدريب والدراسات الإعلامية التابع للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام /الأربعاء/ يوما أفريقيا للإعلاميين الأفارقة المشاركين بالدورة التدريبية التاسعة عشرة للناطقين باللغة العربية، بحيث ارتدى الإعلاميون الأفارقة الزي الأفريقي الخاص ببلادهم، وأصبح كلا منهم متحدثا إعلاميا عن بلاده يتحدث عنها وعن أهم مايميزها.

وبدأ ممثل دولة أوغندا كإحدى الدول المشاركة بالدورة بالحديث عن أوغندا "لؤلؤة أفريقيا" لما تتمتع به من موارد وثروات طبيعية، مبينا للحضور موقعها الجغرافي ومساحتها واللغة الرسمية في بلاده وهي الإنجليزية، وأشار إلى أن اللغة العربية لغة الشيوخ والمتعلمين وهي تدرس مع اللغة الأم بمدارس أوغندا كما أن الإذاعات الخاصة لديهم تبث الكثير من المواد باللغة العربية.

ثم قام متحدث الجمهورية الإسلامية الموريتانية "عروس الصحراء" بعرض الفيلم الوثائقي "موريتانيا بيت العرب" كفيلم تسجيلي عن بلاده يسرد تاريخ موريتانيا بوابة القارة السمراء باللغة العربية اللغة الأم للبلاد، موضحاً ما تتمتع به موريتانيا من موارد بشرية وثروات معدنية بحيث أنها تعد أحد ركائز الاقتصاد الوطني، وأشار الفيلم لحوض نهر السنغال ونهضة موريتانيا الزراعية العظمى.

كما تحدث ممثل دولة موريتانيا عن التراث الحضاري والثقافة الموريتانية، وعن وصول موريتانيا لمفترق الطرق في مجال التنمية الشاملة وخاصة التنمية الاقتصادية، كما تحدث عن المجال الأمني ومحاربتها للتطرف والإرهاب والهجرة غير الشرعية وفتح حوار وطني مع الشباب؛ للابتعاد عن ذلك النهج المتطرف، مشيراً لعودتها القوية للواجهة الدبلوماسية عربيا وأفريقيا.

بدوره، تحدث ممثل جمهورية النيجر عن بلاده من حيث موقعها الجغرافي والاستراتيجي المتميز الذي جعلها من أهم دول القارة الافريقية، موضحا مساحتها وتعدادها السكاني وأهم المدن.

كما تحدث عن نشاطات النيجر الاقتصادية وثرواتها الطبيعية التي حباها الله بها، مبينا أن دولة النيجر مفتوحة أمام جميع المستثمرين، كما أوضح أن لغة النيجر الرسمية هي الفرنسية واللغة الثانية هي العربية، إلى جانب اللهجات المحلية، مشيراً لنظام الحكم والإدارة بالنيجر منذ استقلالها من الاستعمار الفرنسي عام ١٩٥٨ وإعلان الجمهورية في أغسطس ١٩٦٠.

وأضاف ممثل النيجر أن بلاده بها نظام ديمقراطي ويتمتع شعب النيجر بالسلام والأمان رغم الإرهاب السائد بكل دول العالم، مشيرا لطبيعة العلاقات الدبلوماسية والسياسية لبلاده وعضويتها في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.

وقامت ممثلات دولة السودان بالحديث عن تاريخ السودان وعلاقتها بمصر منذ قديم الزمان، مشيرين لموقع السودان الاستراتيجي ومساحتها كثالث أكبر الدول العربية من حيث المساحة والتعداد السكاني، كما تحدثوا عن علم السودان وألوانه مشيرين للون الأخضر الدال على خصوبة الأرض لما تمتلكه السودان من أرض خصبة ومشروع الجزيرة أكبر مشروع زراعي بأفريقيا، ثم تطرقوا بالحديث إلى مدن السودان وما تتمتع به السودان من مناطق سياحية عديدة يسودها الأمن والاستقرار والأمان.

وقامت المتدربات السودانيات بالحديث عن دور المرأة بالسودان ونجاحها في شتى المجالات وتقلدها أعلى المناصب، كما قاموا بعرض فيلم تسجيلي عن تاريخ السودان وأعظم الشخصيات والقادة السودانيين.

وتحدث ممثل جمهورية مالي عن موقع مالي الجغرافي ومناخها ومساحتها وتعددها السكاني وأهم ما يميز مدنها، موضحا أن لغة مالي الرسمية هي الفرنسية إلى جانب استخدام اللهجات المحلية في المعاملات بكثرة، وأشار إلى أن عدد المسلمين بمالي يمثل أكثر من ٩٥%.

وتناول ممثل دولة جيبوتي بالحديث موقع البلاد الجغرافي والاستراتيجي وعلاقاتها السياسية والدولية بالعديد من دول العالم، كما تحدث عن التطورات الاقتصادية التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة.

كما تحدث ممثل غينيا عن مواردها وثرواتها المعدنية والاقتصادية وعلاقاتها الاقتصادية مع غيرها من دول العالم والتطور الذي شهده قطاع التعليم، موضحا الهيكل التعليمي ومراحل التعليم في غينيا باعتبار أن التعليم هو الأساس لتقدم الأمم والشعوب، كما أوضح فرص الاستثمار بغينيا.

وتحدث ممثل الصومال عن موقعها الجغرافي ومدنها والنشيد الرسمي الصومالي، وأشار إلى تاريخ جمهورية الصومال مع مصر الفرعونية واستقلالها عن إيطاليا، كما تحدث عن موارد الصومال وثرواتها والتبادل التجاري بين الصومال بثرواتها الاقتصادية ومواردها مع غيرها من الدول الأفريقية.

واختتم ذلك اللقاء الجانب المصري المتمثل في طاقم عمل مركز التدريب والدراسات الإعلامية بالحديث عن مصر وعلاقاتها بالدول الأفريقية، متمنين أن يكون الإعلاميون الأفارقة خير سفراء لمصر في بلادهم.

وأوضح فريق المركز أن تنظيم هذا اليوم يهدف إلى التقريب بين مصر وبين أشقائها من الدول الأفريقية المختلفة وتوطيد العلاقات الاجتماعية والصداقة فيما بين شعوبها، ليس فقط بالشكل التدريبي والعلمي بل من خلال روح الحب والصداقة.

مجدي/س.ع