الخميس 27 يونيو 2024

رئيسة كوريا الجنوبية تغادر البيت الأزرق.. والسجن يلاحقها

12-3-2017 | 20:52

بسبب فضيحة الفساد التى هزت الأوساط السياسية وقطاع الأعمال فى كوريا الجنوبية، غادرت بارك جيون هي، الرئيسه المعزولة اليوم القصر الرئاسى "البيت الأزرق"، متجهة إلى منزلها الخاص فى منطقة جانج نام فى العاصمة سول، ومن المحتمل أن تواجه الملاحقة القضائية والسجن، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وعُزلت باك من منصبها، الجمعة الماضى، بعد أن قضت المحكمة الدستورية بتأييد تصويت برلمانى على مساءلتها وحجب الثقة عنها، وعزلها بسبب فضيحة استغلال نفوذ.
وشهدت العاصمة الكورية الجنوبية سول، اليوم مظاهرة لعشرات المؤيدين لرئيسة كوريا الجنوبية المعزولة باك جون هاى أمام منزلها انتظارا لوصولها.
وتتركز فضيحة الفساد المدوية التى أقيلت بارك بسببها، على صديقتها تشوى سون-سيل التى يشتبه بأنها استغلت نفوذها لإجبار المجموعات الصناعية الكبرى على «التبرع» بنحو 70 مليون دولار لمؤسسات مشبوهة تشرف عليها.
واعتذرت الرئيسة المقالة مرارًا عن الفضيحة إلا أنها نفت أى سلوك خاطئ وقالت "لم أسع أبدًا إلى أى مكاسب شخصية أو لاستغلال منصبى كرئيسة للبلاد".
الجدير بالذكر أن بارك- 65 عاما وابنة الدكتاتور العسكرى بارك تشونج-هى، أصبحت أول رئيسة لكوريا الجنوبية منتخبة ديمقراطيا تُجبر على ترك المنصب، وبموجب الدستور، ستجرى انتخابات رئاسية مبكرة فى البلاد قبل التاسع من مايو القادم ، فيما تم تعيين رئيس الوزراء هوانج كيو أن، رئيسا بالإنابة وسيظل فى ذلك المنصب لحين إجراء انتخابات.
وهذه ليست المرة الأولى التى اضطرت بارك إلى مغادرة البيت الأزرق. فى عام 1979، بعد تسعة أيام من اغتيال والدها، تركت بارك البيت الأزرق مع أشقائها وانتقلت إلى منزل الأسرة، وقالت إنها كانت تتصرف وكأنها السيدة الأولى بعد اغتيال والدها.