أغلق سفير مصر بالكويت طارق القوني، أبواب اللجنة الانتخابية أمام الناخبين، بعد ساعة وربع من الموعد المحدد من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، بسب كثافة الناخبين الموجودين داخل الحرم الانتخابي، فيما تم إغلاق الباب الخارجي في تمام التاسعة مساء
وأشرف السفير القوني على عملية فرز الأصوات، والتي بدأت حاليا لتحديد إجمالي عدد أصوات الناخبين، ثم تحديد الأصوات الصحيحة، والأصوات الباطلة ونسبة مرشحي الرئاسة الاثنين، سواء عبد الفتاح السيسي، أو موسى مصطفى موسى، من الأصوات الصحيحة، وإبلاغ المحضر النهائي للجنة إلى الهيئة الوطنية للانتخابات.
وقال السفير القوني - في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، عقب إغلاق اللجنة في اليوم الأخير – إن الأيام الثلاثة للانتخابات شهد إقبالا كبيرا من الناخبين، والذين احتشدوا أمام اللجنة يوميا منذ ساعات الصباح الأولى، لافتا إلى أنه توقع هذا الإقبال، لكنه لم يتوقع أن يكون بهذا الحجم.
وأشار إلى أن المشاركة الإيجابية للجالية المصرية بالكويت، أمر يدعو للفخر، مؤكدا أنها تعكس وعيهم وحسهم الوطني، وحرصهم على المساهمة في تقرير مستقبل البلاد في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل المشاركة المتنوعة لمختلف الفئات العمرية، من شباب ونساء وأطفال ورجال وكبار السن، بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة الذين حرصوا على المشاركة اليوم رغم مشقة الانتقال عليهم.