أ ش أ
تابع الدكتور خالد العناني وزير الأثار أعمال انتشال الجزء الثاني من التمثال المرجح للملك رمسيس الثاني والذي اكتشفته البعثة المصرية الألمانية الأثرية المشتركة العاملة في سوق الخميس بالمطرية حيث إنه تم انتشال الجزء الأول يوم الخميس الماضي تحت إشراف الأثريين والمرممين المتخصصين بالوزارة.
كما شهد عملية انتشال التمثال كذلك السفيرة مشيرة خطاب ، ولفيف من أعضاء البرلمان ، ونخبة من الأثريين المصريين والألمان.
وأعلن وزير الأثار أنه من المقرر بقاء التمثال في منطقة المسلة الأثرية بمنطقة المطرية للقيام بأعمال الترميم ودراسته قبل نقله للمتحف المصري بالتحرير لعرضه ضمن مقتنيات معرض مؤقت.
ومن جهته .. أفاد الدكتور أيمن عشماوي رئيس البعثة من الجانب المصري بأنه تم استخدام الونش التليسكوبي في استخراج التمثال الذي يبلغ وزنه حوالي 7 أطنان ونصف ، مشيرا إلى أن عمال المتحف الكبير والمتحف المصري بالتحرير وعمالا من المنطقة بذلوا جهدا كبيرا في إعداد موقع التمثال لعملية الاستخراج.
وبدوره .. قال عيسى زيدان رئيس وحدة الترميم الأولي والنقل بالمتحف المصري الكبير إنه تم شفط المياه وتوسيع الحفرة وعمل إخلاء للتربة بعيدا عن جسم الأثر وذلك حتى يتم إحكام الصبانات الحريرية (عبارة عن واير مصنوع من الحرير تحمل أوزانا مختلفة) لتتم عملية الرفع بسلام ، مبينا بأنه تم استخدام صبانات تتحمل أوزانا تتراوح ما بين 8 أطنان إلى 20 طنا في عملية الرفع تحسبا لأي طوارئ.
وعن الجزء الذي تم انتشاله يوم الخميس الماضي .. أكد زيدان أنه تم تغليفه تغليفا كاملا بواسطة خامات مبطنة وإحداث تكييف له عن طريق ترطيب هذه الخامات بالماء المتعادلة كما تم تثقيبها لإحدث تكييف تدريجي للقطعة بعد تعرضها للهواء.